كن أملاً لإعادة إعمار غزة

أطلقت جمعية “إعادة غزة “، التي تأسست لتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني وإيجاد حلول دائمة، أنشطتها رسميًا. اسم الجمعية مشتق من كلمتي “العودة” (الاسترداد) و”غزة”، وتهدف إلى النضال من أجل تحقيق العدالة، واستعادة الحقوق، وحماية الكرامة الإنسانية.

إلى جانب جهود الإغاثة التي تلبي الاحتياجات الأساسية لضحايا الحرب المدنيين، تهدف “غزة العائدة” إلى إعادة بناء الحياة في غزة من خلال مشاريع الرعاية الصحية والتعليم والإسكان والدعم النفسي والاجتماعي. كما ستلعب الجمعية دورًا فعالًا في الإعلام والقانون والدبلوماسية لإطلاع المجتمع الدولي على انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في غزة.

يوم الثلاثاء، 21 أكتوبر/تشرين الأول 2025، أطلقنا رسميًا العملية في مكتبنا بإسطنبول بمشاركة أحد مؤسسي “عودة غزة”، مولود كانبر، وأعضاء آخرين في مجلس الإدارة. لضمان الكيان القانوني للجمعية والاعتراف المؤسسي بها، نُفِّذت أنشطةٌ مثل تسجيل وحماية اسم الجمعية وشعارها الرسمي، وإصدار بطاقات هوية لجميع أعضاء مجلس الإدارة، وذلك لبدء إجراءات الترخيص رسميًا.

صرح مؤسسو الجمعية: “عودة غزة ليست مجرد منظمة إغاثة، بل هي أيضًا حركة ضمير. نسعى لنكون صوت غزة، ولنُضمد جراحها، ونُعيد العدالة”. كما يُمثل هذا الاجتماع خطوةً هامةً نحو إطلاق أنشطة الجمعية وتعزيز حضورها المؤسسي لخدمة أهدافها المستقبلية.

تدعو “عودة غزة” المتطوعين الداعمين، ومنظمات المجتمع المدني، والهيئات الدولية إلى التوحد ضد الظلم وتعزيز روح التضامن.